Hot Posts

6/recent/ticker-posts

قصيدة : سلام في الصحيفة من لقيط لقيط بن يعمر بن خارجة بن عوثبان الإيادي، شاعر جاهلي فحل وخطيب مصقع، يقدر أنه من رجال القرن الرابع الميلادي

.

 


لقيط بن يعمر بن خارجة بن عوثبان الإيادي، شاعر جاهلي فحل وخطيب مصقع، يقدر أنه من رجال القرن الرابع الميلادي، وهو ما يجعله من أقدم الشعراء، وهو من أهل الحيرة، كان يحسن الفارسية واتصل بكسرى سابور (ذي الأكتاف)، فكان من كتابه والمطلعين على أسرار دولته ومن مقدمي مترجميه، وقد أنذر قبيلته إيادا في قصيدة تعد من غرر الشعر بأن كسرى وجه جيشا لغزوهم، وسقطت القصيدة في يد من أوصلها إلى كسرى فسخط عليه وقطع لسانه ثم قتله. لم يصل من شعره إلا قصيدته تلك وقطعتين أخريين.

 

 قصيدة : سلام في الصحيفة من لقيط

سَلامٌ في الصَحيفَةِ مِن لَقيطٍ

إِلى مَن بِالجَزيرَةِ مِن إِيادِ

بِأَنَّ اللَيثَ كِسرى قَد أَتاكُمُ

فَلا يَشغَلكُمُ سَوقُ النِقادِ

أَتاكُم مِنهُمُ سِتّونَ أَلفاً

يَزُجّونَ الكَتائِبَ كَالجَرادِ

عَلى حَنَقٍ أَتَيناكُم فَهَذا

أَوانُ هَلاكِكُم كَهَلاكِ عادِ

 

معلومات عن القصيدة

قصائد هجاء, عموديه, بحر الوافر, قافية الدال (د). 

 

قصة القصيدة:

كان بنو إياد عربًا قد غلبوا على سواد العراق في أيام سابور ذي الأكتاف ملك فارس، وقد كان الملك يعدّ للعرب العدة لينتقم منهم.

علم (لَقيط) ما يدبّر الفرس، فأرسل لقومه رسالة ينذرهم بالخطر.

 قيل إن لقيط كتبها على شيء لا يلفت النظر كحدوج الجمال المسافرة، وقيل كتبها وأرسلها في رسالة لا تثير الشكوك والشبهات، وقيل إنه خشي على نفسه بطش المخابرات الفارسية (السافاك)؛ فاحتاط واحتال لنفسه احتيالًا لطيفًا، وقال آخرون إنه سار بجيش كسرى ليدلهم على الطريق، ولم يكن "أبو رغال" الفرس؛ فتوَّه بالجيش في صحراء الإهالة، حتى ضعف الجيش ووهنت قواه.

 

 

 

إرسال تعليق

0 تعليقات