وجهت الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية نداء لجعل يوم 5 جويلية 1961 يوما وطنيا ضد التقسيم.
و كتبت الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية أن "السلطات الفرنسية العليا أعربت بإلحاح منذ
بضعة أيام عن نيتها في تقسيم الجزائر. إن هذه المواقف الرسمية خطيرة".
و أضافت أن هذه الأخيرة "تأتي في
الوقت الذي تعبر فيه الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية بوضوح عن إرادتها
في الاستئناف السريع للمفاوضات الفرنسية-الجزائرية و في الالتزام في درب
بناء. يعد تهديد التقسيم الذي دعا إليه قادة فرنسيون خطرا حقيقيا بالنسبة
للجزائر و المغرب العربي و كامل إفريقيا".
و صرحت الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية في نداءها أن "الشعب الجزائري و جيش التحرير الوطني بدعم من الشعوب الشقيقة و الصديقة سيجندون كل الطاقات لإفشال تهديد التقسيم" و أعلنت بأن "الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية أعلنت يوم الأربعاء 5 جويلية 1961 يوما وطنيا للتقسيم".
و بهذا أصبحت كل المدن الجزائرية مسرحا لإضرابات بالإجماع و تجمعات أثارت قمع وحشيا للمستعمر. و للإشارة، فإن الجانب الفرنسي كان يسعى إلى تقسيم الصحراء عن الشمال الجزائري.
و صرحت الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية في نداءها أن "الشعب الجزائري و جيش التحرير الوطني بدعم من الشعوب الشقيقة و الصديقة سيجندون كل الطاقات لإفشال تهديد التقسيم" و أعلنت بأن "الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية أعلنت يوم الأربعاء 5 جويلية 1961 يوما وطنيا للتقسيم".
و بهذا أصبحت كل المدن الجزائرية مسرحا لإضرابات بالإجماع و تجمعات أثارت قمع وحشيا للمستعمر. و للإشارة، فإن الجانب الفرنسي كان يسعى إلى تقسيم الصحراء عن الشمال الجزائري.
0 تعليقات