خريطة سن الزواج في دول العالم خلال القرن 21 |
هل الهدف هو تقبيح صورة زواج الصغيرات أم تشويه صورة النبي محمد ؟
يندهش أغلب الغربيين من زواج نبي الإسلام من عائشة ذات التسع سنوات بينما تجاوز هو سن الخمسين . ويصف كثير من الغربيين هذا الزواج بالاغتصاب وكثير من الاستنكار، بل يتعمد كثير منهم تصوير نبي الإسلام بصورة الرجل المكبوت جنسيا والمعتدي على الصغيرات ويعتبرون أن هذه هي الصورة الحقيقة للإسلام والمسلمين.
وقد تجاهل هؤلاء رواج مثل ذلك الزواج وكونه أمرا طبيعيا في تلك الحقبة الزمنية و لا يستوجب النقد . والظاهر أن هؤلاء النقاد لم يهتموا بنقد ظاهرة الزواج المبكر لفتيات في التاسعة برجال تجاوزوا الخمسين بقدر اهتمامهم وحرصهم على نقد نبي الإسلام والتحريض ضده وتشويه صورته، مما يقلل من مصداقيتهم ويكشف الغطاء عن تظاهرهم بالإنسانية والدفاع عن " حقوق المرأة ". ولو كان قصد هؤلاء النقاد استنكار مثل هذا الزواج لتحدثوا عنه كظاهرة عامة حدثت قبل ظهور الإسلام واستمرت بعده ولما ركزوا على فرد واحد وصوروه كأنه هو مخترع هذا الزواج وأول من قام به أو الوحيد الذي قام به . فمحمد صلى الله عليه وسلم ولد في مجتمع تعود على مثل هذا الزواج وتزوج كما تزوج غيره من أبناء مجتمعه، بل إن غير المؤمنين برسالته والذين طالما حاربوه وحاولوا قتله لم يستعملوا زواجه بعائشة من أجل تشويه صورته والتحريض ضده، لأن ذلك كان أمرا عاديا في ذلك الزمن ولأنهم هم أنفسهم كانوا يتزوجون بفتيات في سن مبكرة.
إذا كان هذا الزواج غريباً، فلماذا لم يتخذه كفار قريش ذريعة ضد محمد ؟
تبارت الأقلام ، وتفنن هؤلاء في الحديث عن هذه الزيجة ، وتناسوا الحالات المماثلة في عهد محمد ! ! فلماذا لا يقوم نقاد زواج النبي محمد بعائشة لا يقومون بنقد غير المؤمنين بالإسلام والذين حاربوا محمدا وسعوا إلى قتله بما أن هؤلاء أيضا تزوجوا بفتيات في سن مبكرة بل وسبقوا نبي الإسلام إلى ذلك؟ فإذا كان قصد هؤلاء النقاد والمحرضين نقد هذه العلاقة بين رجل كهل وطفلة صغيرة، فقد كان من الواجب عليهم أيضا الحديث عن الحالات التي عرفت في عهد محمد عليه الصلاة والسلام
أوروبا أيضًا تسمح بزواج الفتيات صغيرات السن!
وعلى كل حال فإن الزواج في سن مبكرة كان موجودا في أوروبا نفسها ولا يوجد دليل أفضل على ذلك من زواج الملوك والحكام في القرن الثاني عشر في سن صغيرة من أجل إنشاء تحالفات تضمن استمرار السلام، وهكذا كانت الإمبراطورة الطفلة "أنياس" في فرنسا زوجة لاثنين من الأباطرة البيزنطيين: الإمبراطور ألكسيوس كمننوس الثاني والإمبراطور أندرونيكوس كمننوس الأول على التوالي.
وحسب "ويليام صور" (william of tyre) فإن أنياس كانت في الثامنة من عمرها عند وصولها إلى القسطنطينية في حين أن ألكسيوس كان قد بلغ ثلاثة عشرة عاما [1]. وبالإضافة إلى هذا فإن زوجة ألكسيوس كمننوس الأول كانت ابنة اثنتي عشر ربيعا عند زواجها وأصبحت إمبراطورة قبل أن تبلغ الخامسة عشر، وأما أميرة بيزنطا "ثيودورا" زوجة مانويل فقد كانت في الثالثة عشر من عمرها عندما تزوجت بأمير القدس "بلدوين الثالث" وتزوجت"مارغريت ماريا هنجاريا"من "إيزاك أنجلوس الثاني" في عمر التاسعة.
لم يكن عمر أنياس في ذلك العصر أمرا غير مألوف خاصة أنه كان من المتعارف عليه آنذاك أن يجتمع العريسان الجدد في القسطنطينية في بيت الشريك ذي المكانة الاجتماعية العالية[2]. ومع ذلك فقبل أن يكمل ألكسيوس عامه الثالث كإمبراطور، نصب ابن عم أبيه أندرونيكوس نفسه إمبراطورا مشاركا (ولد سنة 1118 أي أنه كان في الخامسة والستين من العمر) وانتزع منصب ألكسيوس بالقوة ثم تزوج "آنياس" رغم الخمسين سنة التي كانت تفصل بينهما[3].
وهذا يُظهر بوضوح أن زواج الفتيات في سن مبكرة برجال تجاوزوا الستين من العمر كانت عادة سائدة في أوروبا بين الطبقات الحاكمة نفسها فما بالك بعامة الشعب؟ لا شك إذن أنها كانت سائدة لدى عموم الناس في أوروبا نفسها وذلك بعد أكثر من خمسة قرون من زواج النبي محمد بعائشة.
سن التوافق الجنسي في كثير من بلاد العالم!
وبعيدا عن عادات أوروبا القرون الوسطى وبالعودة إلى الزمن المعاصر أي بعد 14 قرنا من زواج نبي الإسلام بعائشة سنجد أن سن التوافق الجنسي لا يزال منخفضا في مناطق عديدة . لقد أوردت منظمة أفورت avert وهي منظمة خيرية عالمية تهتم بمرض متلازمة فيروس نقص المناعة البشرية hiv/aids ومقرها المملكة المتحدة والتي تعمل من أجل تجنب هذا المرض عبر كافة أنحاء العالم، أوردت في جدول مفصل على موقعها الالكتروني يتعلق بسن التوافق الجنسي عبر العالم، وهو السن القانوني للسماح بممارسة الجنس في دول العالم، أي السن الذي تعتبره الدول والحكومات مقبولا من اجل القيام بالعلاقة الجنسية. وتقول ‘أفورت’ أنه يمكن لليابانيين أن يمارسوا الجنس ممارس قانونية في سن الثالثة عشر وفي الأرجنتين يسمح بممارسة الجنس في سن الثالثة عشر، وأما في كندا وحتى سنة 1890 كانت السن المسموح بها هي الثانية عشرة[4]، والشيء نفسه في المكسيك، فالسن المسموح بها لممارسة الجنس هي الثانية عشر ، وفي بنما والفلبين يمكن للأشخاص ممارسة الجنس في سن الثانية عشر وفي إسبانيا[5] وقبرص[6] وكوريا الجنوبية في سن الثالثة عشر، وأما في بوليفيا فإن سن التوافق الجنسي محددة بسن البلوغ[7].
وهل يمكن الحكم على زيجة تمت قبل 1400 عام بقوانين القرن الواحد والعشرين؟
إذا، وبعد توضيح أن سن التوافق الجنسي للفتاة الأمريكية كان وحتى أواخر القرن التاسع عشر في سن العاشرة، أي أكبر من سن عائشة عندما تزوجها النبي محمد قبل 13 قرنا بسنة واحدة، وأن هذه السن كانت في إحدى الولايات الأمريكية سبعة سنوات فقط، أي أصغر من عائشة بسنتين، وبعد توضيح أن سن التوافق الجنسي لازال في حدود الثانية عشر والثالثة عشر في كثير من دول العالم منها دول غربية ودول مسيحية. بعد توضيح كل هذا لم يعد إذن هناك أي سبب لنقد زواج النبي محمد بعائشة والذي صوره المحرضون على انه اعتداء على فتاة صغيرة، هؤلاء المحرضون اعتمدوا على جهل الغربيين بحقيقة سن التوافق الجنسي في الغرب وفي الدول غير المسلمة من أجل التحريض ضد الإسلام وإظهار نبيه بصورة الشرير والمعتدي، وسيكون من النفاق مواصلة اتهام المسلمين بما يمارسه غيرهم بطريقة مقننة،.
وخلاصة القول أن الزواج المبكر مازال حتى القرن الواحد والعشرين عادة تمارسها شعوب أوروبية ومسيحية في القرن الواحد والعشرين فلماذا يلام عليها نبي الإسلام الذي مارسها قبل 1400 سنة؟ هذا يكشف بوضوح عدم مصداقية هؤلاء النقاد ويكشف هدفهم الخفي الذي وضعوا له غطاء الدفاع عن حقوق المرأة وحقوق الإنسان من أجل كسب تعاطف الشعوب الغربية مع عائشة الطفلة التي " أُجبرت " حسب رأيهم على الزواج برجل تجاوز الخمسين. ومع ذلك وبعيدا عن تحريض هؤلاء النقاد ذوي الأهداف المبيتة، يجب توضيح عدد من النقاط في زواج نبي الإسلام بعائشة ذات التسع سنين، حتى يفهم الجميع ظروف وأسباب ذلك الزواج.
هل عرفوا جزيرة العرب قبل 14 قرنا من الزمان ؟
ويجب الإشارة أولا إلى أن المبادئ والعقلية الغربية في القرن الواحد والعشرين قد يصعب عليها فهم وإدراك العقلية والمبادئ الشرقية والعربية في القرن السادس بصورة كاملة ودقيقة! وذلك بسبب الفارق الزمني الشاسع بين الحضارتين وكذلك الفارق الفكري والثقافي والجغرافي الكبير بينهما. وهذه نقطة مهمة جدا يجب التسليم بأهميتها والاقتناع أن الحكم على عادة مارسها مجتمع شرقي قبل أربعة عشر قرنا لن يكون دقيقا ومنصفا إذا صدر من الثقافة الغربية العلمانية في القرن الحادي والعشرين. لهذا لا يمكن للغربيين في هذا الزمن إلا أن يدرسوا تلك العادة ويفهموا أنه كانت لها أسباب أقنعت من مارسوها في الماضي بممارستها. وعلى كل حال مازالت هذه الأسباب تقنع بعض الشعوب الغربية والمسيحية التي لا تعارض الزواج المبكر حتى يومنا هذا.
ليس سعيا وراء شهوة !
ليس سعيا وراء شهوة ! وإنما إتباعا لمشورة خير، ورغبة في زيادة وصل صديق العمر.
أما زواج النبي محمد بعائشة فلم يكن فكرته وإنما كان فكرة واقتراحا من امرأة تدعى خولة بنت حكيم، لتوكيد وتقوية الصلة مع أحب الناس إلى نبي الإسلام وهو أبو بكر الصديق والد عائشة وذلك برابط المصاهرة! وأبو بكر الصديق كان من الأركان التي قام عليها الإسلام وكان أقرب المقربين إلى النبي الكريم وهو أول الخلفاء الراشدين بعد وفاة النبي. ولا يجب هنا أن نغفل نقطة هامة في زواج النبي بعائشة، فقيام امرأة باقتراح فكرة هذا الزواج دليل كافٍ على أن مثل ذلك الزواج كان مجاريا للعرف والعادات في ذلك المجتمع وأن المرأة في ذلك الزمن لم تكن ترى فيه انتهاكا لحقوقها أو سلبا لإرادتها كما تروج لذلك بعض الأقلام السامة.
وعلى كل حال لم يكن أمرا محببا لنبي الإسلام أن يرفض اقتراح زواجه بعائشة ابنة أحب الناس إليه، فإخلاصه لصاحبه أبي بكر سهل له وحبب إليه قبول هذا العرض لتقوية الصلة بينهما. ولا يجب أن نُغفل امرأ آخر في غاية الأهمية وهو أن عائشة كانت قبل زواجها من النبي صلى الله عليه وسلم مخطوبة لرجل آخر هو جبير بن مطعم بن عدي، وهذا يقودنا مرة أخرى للاستنتاج أن الزواج المبكر كان تقليدا وعادة معمولا بها بكثرة في تلك الحقبة الزمنية ولم تكن محل استنكار أو استهجان من أحد. وعلى كل حال فقد نالت عائشة مكانة رفيعة عند زوجها النبي لم تنلها غيرها من نسائه، فقد سُئل النبي عن أحب الناس إليه فقال أنها عائشة فسُئل عن أحب الرجال إليه فقال أنه أبوها أبوبكر[8].
فزواج النبي من عائشة لم يكن مجرد نزوة أو إشباعا للغرائز كما يسعى البعض لتصويره، وإنما كانت له أهداف عدة، ولو كان النبي الكريم يريد المتعة لما تزوج في سن الخامسة والعشرين من خديجة التي تكبره بخمسة عشر سنة ولم يتزوج عليها حتى مماتها. ولو كان هدفه المتعة لما تزوج بعد وفاتها بعجوز في الثمانين وهي سودة بنت زمعة العامرية التي توفي زوجها فأراد النبي أن يجبر خاطرها ويؤنس وحشتها ويكون بذلك قدوة لبقية المسلمين فيتعلموا منه الإحسان للأرامل. وعلى كل حال كان لزواج النبي بعائشة في ذلك السن المبكر فائدة عظيمة للإسلام والمسلمين، فقد مكنها سنها المبكر من سرعة حفظ وتعلم أصول الإسلام من المنبع، فأورثها النبي الكريم علما بالدين الجديد جعلها مرجعا وحجة يلجأ إليها الكبار والصغار في كل ما تعلق بالقرآن والفقه والتفسير والحديث، فكانت مع كبار فقهاء الإسلام بمقام الأستاذ من تلاميذه، وكانوا لا يسألونها شيئا عن الإسلام إلا وجدوا عندها منه علما وتفصيلا، حتى نُقل عنها وحدها ربع الشريعة الإسلامية[9]، لقد أعد النبي صلى الله عليه وسلم عائشة لتكون خير مصدر يرجع إليه المسلمون من بعده. كانت عائشة شابة لها من الذكاء والفطنة وقوة الذاكرة ما جعل النبي صلى الله عليه وسلم يطمئن على الكثير مما سيتركه لديها من تراث عظيم.
لقد كان في نزول الوحي على النبي وهو في بيت عائشة دون غيرها من نسائه، إشارة لها بأن تتجه بكل كيانها إلى تفهم رسالة زوجها العظيمة، لتؤدي دورها في إرشاد المسلمين من بعده. فأخذ عنها المسلمون في عهد أبي بكر، واستشارها العلماء والفقهاء في عهد عمر وعثمان وعلي ومعاوية..وبقيت حتى توفيت مرجعا للمسلمين في التعرف على أحكام دينهم. يقول الأستاذ سعيد الأفغاني: "سلختُ سنين في دراسة السيدة عائشة، كنت فيها حيال معجزة لا يجد القلم إلى وصفها سبيلا، وأخص ما يبهرك فيها علم زاخر كالبحر بعد غور، وتلاطم أمواج وسعة آفاق، واختلاف ألوان، فما شئت إذ ذاك من تمكن في فقه أو حديث أو تفسير أو علم بشريعة أو آداب أو شعر أو أخبار أو أنساب أو مفاخر أو طب أو تاريخ.. إلا أنت واجد منه ما يروعك عند هذه السيدة، ولن تقضي عجبا من اضطلاعها بكل أولئك وهي لا تتجاوز الثامنة عشرة من عمرها"[10].
ولنا وقفة !
وهنا يجب التنبيه إلى أن المحرضين الذين استغلوا هذا الزواج للنيل من محمد صلى الله عليه وسلم، اعتمدوا على جهل الناسب تفاصيله الدقيقة، وعلى كسب تعاطف الغربيين مع عائشة التي صوروها كأنها فتاة أمريكية في القرن الواحد والعشرين حرمت التمتع ببراءة طفولتها، في حين أن الأمر مختلف تماما عن ذلك. إذ لا يعقل اعتماد الطفلة الأمريكية أو الغربية في القرن الواحد والعشرين كمقياس للحكم وبناء المواقف عن الطفلة الشرقية والعربية قبل 1400 سنة، فهذا غير منطقي أبدا لأنه سيسبب سوء فهم لواقع الحال في ذلك الزمن وبالتالي حكما خاطئا. وإن كان هؤلاء النقاد يريدون أن يتزوج نبي الإسلام منذ 14 قرنا على الطريقة الأمريكية أو الغربية في القرن الواحد والعشرين فذلك شأنهم وحدهم، ولا يمكنهم في جميع الأحوال فرض مبادئهم على أجيال سبقتهم بمئات السنين ولا يعقل أن يحكموا على هذه الأجيال القديمة وفق مبادئ لم يعيشوها ولم يؤمنوا بها ولم يشاركوا في تأسيسها، ولا يجب أن ننسى أن هؤلاء النقاد عندما نقدوا زواج نبي الإسلام من عائشة لم يقارنوه بواقع الحال في كثير من الدول الغربية والمسيحية بعد مئات السنين ولا بالديانة اليهودية التي تسمح بزواج الطفلة عندما تتجاوز الثالثة بيوم واحد. الأمر الذي يبين عدم مصداقية هؤلاء النقاد وينزه نبي الإسلام عن ما تبثه أقلامهم السامة. كما لا يفوتني في معرض الحديث عن زواج الأنبياء في سن كبيرة بفتيات عذارى أن أذكر ما يقوله الكتاب المقدس نفسه عن النبي داوود، الذيشاخ في السن وأصابه البرد فلم يدفأ رغم محاولات تدفئته بكثرة الثياب، يقول سفر الملوك الأول، الإصحاح الأول الفقرات 1-3:"و شاخ الملك داود وتقدم في الأيام وكانوا يدثرونه بالثياب فلم يدفأ، فقال له عبيده ليفتشوا لسيدنا الملك على فتاة عذراء فلتقف أمام الملك ولتكن له حاضنة ولتضطجع في حضنك فيدفأ سيدنا الملك، ففتشوا على فتاة جميلة في جميع تخوم إسرائيل فوجدوا ابيشج الشونمية فجاءوا بها إلى الملك".
وكم يسهل الاستنتاج، من هذا الاقتباس، أن النبي داود في عمر متقدمة جدا، بل هو شيخ هرم أصابه البرد ولكن مع ذلك بحثوا له عن فتاة عذراء تصغره بعشرات السنين لتدفئه! والواضح أن هذه الآيات تحمل معاني جنسية؛ فهي تتحدث عن تدفئة النبي داوود بواسطة فتاة جميلة تحضنه وتضطجع في حضنه ليدفأ، حسب تعبير الآيات! فلماذا لا ينظر المحرضون ضد الإسلام إلى هذا السلوك، ويعتبرونه اغتصابا وهوسا جنسيا؟ لماذا لا تتحدث وسائل الإعلام الغربية.
-------------------------------------------
[1] william of tyre, history of the deeds done beyond the sea, 13.4; p. wirth, 'wann wurde kaiser alexios ii. geboren?' byzantinische zeitschrift, 49 (1956), 65-7.
[2] one example being anna comnena, who was put into the care of her future mother-in-law, the dowager empress mary of alania, before she was eight years old so she could be brought up with her fiancé constantine (anna comnena, alexiad 3.1.4; cf. 2.5.1 for a further example(
[3] choniates, historia, 275-6.
[4] tories move to raise age of consent by terry weber, globe and mail, june 22, 2006.
[5] specified by the spanish penal code, article 181(2)
[6] cyprus penal code, article 154
[7] according to article 308 of the bolivian penal code
[8] سنن الترمذي، كتاب المناقب عن رسول الله، باب فضل عائشة، حديث رقم 3886
[9] عائشة والسياسة- سعيد الأفغاني، ص- 16
[10] عائشة والسياسة- سعيد الأفغاني، ص- (18، 19)
من موقع محمد رسول الله
1 تعليقات
ردحذفموضوع اكثر من رائع
ادعوا لكم بالنجاح و التوفيق ان شاء الله