منتقدو الجلباب بين الكبت الجنسي وادعاء التدين
ظهرت في الايام الاخيرة حركة بين الفتيات الا وهي ارتداء الجلباب وقد اختلفت ملامح هذه القطعة القماشية عليهن، من لون احمر الى وردي الى اسود وغيرها من الالوان، ولم ينته الامر عند هذا الحد بل ترتدي هذه الفتيات بالاضافة الى الجلباب بالوان زاهية حذاء رياضي مزهر او ملون بنفس الوان ما يرتدين بينما تزيد بعضهن نظارات شمسية وتضع سماعات في اذنيها مرتبطة بهاتف نقال ذكي، بينما تشرب كوكاكولا او عصيرا مثل رويبة.
لربما سيكون سؤالك أين المشكل؟ او ما دخلك؟
لا تقلق هذا كذلك ما اكرحه عادة على منتقدي الجلباب، هذه الحركة التجلببية بين الفتيات لم ترضى بها نفوس بعض الذكور ممن استحال عليهم التعرض للمتجلببة فبعد ان كانت لقمة سائغة يتحرشون بها ها هي ذي تقوم بتغطية جسدها مما جعلهم يثورون ضد العلدة التي تمكنت منهم فلم يجدوا ما ينتقدونه غير الوان الجلبباب الوردية وحذاء رياضي وربط سماعات الاذن بالهاتف النقال، المشكلة لا تكمن هنا، على عادة المنتقدين ان يمونوا متدينين ولكن مع الاسف هؤلاء ليسوا متينين زوعلى الاقل تلبس اخواتهم جلباب على الطريقة الايرانية اسودا وجوارب وقفازات ولا يظهر من وجوهن شيء ولكن مع الاسف اخواتهن يخرجن بدون ابلاغهم حتى، اذن فالمشكلة حسب رأيي ان هؤلاء الشباب مشكلتهم جنسية فهم يبحثون عن تعرية تلك الفتاة التي تسترت مع العلم ان الفتيات المتجلببات حاليا على عكس ما هو معروف عند الحمقى بانهن غير جميلات وهذا امر اخر جعلهم يثورون ضد جلباب "فاتنات الجمال"
وكنا اخبرتكم فهناك من يدعي الغضب للدين وهناك من ينتقد لافلات فريسته منه الى الجلباب
والامرٌ ان هؤلاء لم يستطيعوا الوصول للمتجلببة فرموها بالنفاق، فشباب اليوم امنيتهم فتاة متجلببة
وان كان هذا الجلباب عن حشمة فانعم به وان كان موضة. فهو اقل الاضرار اي انه يستر لباس تلك الفتاة الفاضح ولا يبرز جسمها
وعليه اشجع الفتيات على لبس الجلباب وان كان بالوان زاهية فالمهم الستر وهاقد بدأت النواعق تنعق عنكن ما ان لبستن الجلباب لتعلموا يا بنات ان لا احد يريد ستركن مازلتن ترين كمتعة للرجل فاحذرن
رأيي اعتز به وادافع به عن الشريفات ورأيك القذر في مجاري الصرف الصحي مع دعاة التحرر
0 تعليقات