الحب والزواج في عصر الحداثة~Love and marriage in the era of modernity

اعتدت أن خالف كل شيئ أشم فيه رائحة الحداثة و العولمة و ما الى ذلك من أحادية القطب
ومن ذلك موضوع الحب
فالحب هو ما يخالج القلب من شعور بالأنسة وشوق اثناء الغياب و سرور في الحضور
المعضلة تكمن في اننا يمكن ان نحب مرارا وتكرارا و نقع في هذا النوع من الحب كل يوم
لكن... طاعة الوالدين هي نوع من انواع الحب الفطري و الخوف والخشية من الله نوع من الحب الفطري و اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم دون رؤيته منذ 14 قرن نوع من انواع الحب الفطري
فأين المشكلة في الحب اليوم يا ترى ؟
جلي أننا اذا ذكرنا حب الناس لبعضهم البعض و خاصة العشاق ان نذكر ان الوضع في حالة تسلل و غير مرحب به في الشريعة ااسلامية فهو حب غير مبارك
الحب كلمة زرعها الغرب لسد الثغور الايدولوجية الحديثة الماسونية العولمة الراسمالية الاشتراكية الخ انما العلاقات يجب ان تبنى على المودة والرحمة و لا نجد ذلك الا في الاسلام "الزواج" فلا بد للزواج ان يقوم على المودة و الرحمة و لا يوجد ذكر للحب في الموضوع فهذا الشعور يأتي فيما بعد في حسن المعاشرة وحسن المعاملة خلال اي ظرف و في اي نائبة من نوائب الدهر

اسلاميا نملك طاقة هائلة من الحب العاطفي اتجاه بعضنا البعض و يفتقر لها الغرب وقد اخترعوا الحب الخاص بهم القائم على الغرائز الجنسية فالحب في الغرب يمارس في السرير فقط بينما يمارس المسلمون الحب حتى في صلاتهم