الحقيقة قصص بهذا الشكل حتى و ان نسبت الكتاب الى مجهول، فمما لاشك فيه ان هذا الانسان انما هو غول رجل مغلول قرينه مشلول يحثه على النساء و الدعوة الى الفسق و الفجور و ما قصص المنادمات و سقاية الخمور في مجامع العلماء و اولي الامور الا دليل على كذب هذا المغرور
فاني ساعيد صياغة العنوان و اقول فليكن عنوان الكتاب الف نزوة، ولعل الكاتب اطلع على احوال المسلمين فقاسى منهم الويل فصار يتهم علماءهم و يمقت اعرابهم و يظهر الشر لاولياء أمورهم الا ما كان بينه وبين هارون الرشيد فقد احسن اليه و اظهر وجه مروءته فيه و بين رجولة الرجل و بارك سيرته و حسن موضع قدمه فيه ولعله عايش عصره فثنا عليه خوفا من ان يبطش عليه، ولا شك ان ولعه بالسحر و الشعوذة ومعاشرة الجن و العفاريت و تداول اخبارهم و نقل قصصهم و التهويل من امرهم يبين طينته وربما كان الكاتب كاهنا فسجع الكتاب وميزة سرده تجعل الانسان يسرح في معانيه ويتقلد صفحاته و يشارك صوره و ماثره، ثم ان الكتاب مليئ بعبارات الشعوبية الفارسية و مقت العرب و لو على حساب الدين و الانحياز للفرس والروم و الافرنج
ولو اطلعت على اخبار الملوك لوجدت الملوك و الخلائف زناة محبين للجنس اللطيف ضليعين في البحث عن اسكات شهواتهم ولو على قهر رعيتهم و ان بنات الملوك جميلات و معظمهن زانيات و غير عفيفات تمرن على الاغراء و ايقاظ الاهواء، والامراء انما رجال شجعان فرسان اقدام يملكون م الشراسة ما يهيب الجبال و يكسر الاقفال و يضرب الجدران ويفرق جمع الجيوش ولكنهم ضعفاء امام النساء قليلو حيلة امام الجمال و سقّم في المضاجع و الاسرة
هذا تقديم ما جاء في الجزء الاول من قصص الف ليلة و ليلة و لعلي سأغير العنوان مرة اخرى الى خرافات اهل الزمان
فاني ساعيد صياغة العنوان و اقول فليكن عنوان الكتاب الف نزوة، ولعل الكاتب اطلع على احوال المسلمين فقاسى منهم الويل فصار يتهم علماءهم و يمقت اعرابهم و يظهر الشر لاولياء أمورهم الا ما كان بينه وبين هارون الرشيد فقد احسن اليه و اظهر وجه مروءته فيه و بين رجولة الرجل و بارك سيرته و حسن موضع قدمه فيه ولعله عايش عصره فثنا عليه خوفا من ان يبطش عليه، ولا شك ان ولعه بالسحر و الشعوذة ومعاشرة الجن و العفاريت و تداول اخبارهم و نقل قصصهم و التهويل من امرهم يبين طينته وربما كان الكاتب كاهنا فسجع الكتاب وميزة سرده تجعل الانسان يسرح في معانيه ويتقلد صفحاته و يشارك صوره و ماثره، ثم ان الكتاب مليئ بعبارات الشعوبية الفارسية و مقت العرب و لو على حساب الدين و الانحياز للفرس والروم و الافرنج
ولو اطلعت على اخبار الملوك لوجدت الملوك و الخلائف زناة محبين للجنس اللطيف ضليعين في البحث عن اسكات شهواتهم ولو على قهر رعيتهم و ان بنات الملوك جميلات و معظمهن زانيات و غير عفيفات تمرن على الاغراء و ايقاظ الاهواء، والامراء انما رجال شجعان فرسان اقدام يملكون م الشراسة ما يهيب الجبال و يكسر الاقفال و يضرب الجدران ويفرق جمع الجيوش ولكنهم ضعفاء امام النساء قليلو حيلة امام الجمال و سقّم في المضاجع و الاسرة
هذا تقديم ما جاء في الجزء الاول من قصص الف ليلة و ليلة و لعلي سأغير العنوان مرة اخرى الى خرافات اهل الزمان
0 تعليقات