من هو الذي يعاني في الجزائـر في التربية و التعليم ... !
الوزارة التي لم تعرف قيمة العلم منذ بن بوزيد الى
غاية باب احمد و بن غبريط ؟
ام الطالب الذي يعتبر ضحية التوتر بين النقابات و
الوزارة و جمعية اولياء التلاميذ ؟
ام الاستاذ الذي ينجر الى مشاكل النقابات مع الوزارة
لاجل الشرف و "الكلمة " ؟
موضوع للنقاش |
رايي
بما ان وزارة التعليم تعد الوصية على العملين التربية
و التعليم فالاجدر بها ان تربي الجيل الذي يريد التعلم هذا ما لا يحس به التلميذ حين
يبدأ حياته التعليمية في الابتدائية لاسباب يعرفها الاقصى و الادنى من تكدس ادواتي
و تراكم معلوماتي "لا فائدة منه " و باعتبار المنهجية التي تتخذها الوزارة
في الابتدائية فهي تضغط على التلاميذ و اقصد بذلك تعليم اللغة الفرنسية للسنة الثانية
. الامر الغريب هنا ان تطبيق هذا المنهج جاء تجربة على سكان المناطق الشمالية و خاصة
العاصمة المعروف عن اهلها اتقانهم للغة الفرنسية الى جانب اللغة العربية و ان احسنوا
في الاولى اكثر اذن النتائج ستكون صحيحة اذا كان الوسط ملائم المشكلة توجد في تعميم
هذا المنهج على ربوع الجزائر لاننا نجد اقصى الغرب لا يتقنون اللغة الفرنسية و يجيدون
العربية اكثر فكيف يمكن ان يتوافق ذلك ؟
دون ان ننسى اندثار هيبة شهادة التعليم المتوسط التي
لم يعد لها محل من الاعراب بل صار مجرد اختبار لتجاوز المرحلة دون تحضير مسبق
ليس هذا فقط ففضائح البكالوريا كل سنة تثير الجدل
و تعلي اصوات الاستنكار لمستوى التعليم المتدني في الجزائر بسبب سوؤ التسيير و سوء
"التربية" من طرف الوزارة الوصية ... اذن هنا نلمس معاناة للوزارة في ضبط
مسؤولياتها
لكن وسط كل هذا نجد الطالب يعاني منذ الاعدادي حتى
الثانوي فان لم يرهق بالحمولة الزائدة فسيعاني من فراغ علمي بسبب الاضرابات التي صارت
موضة نقابية تهدد بها الوزارة على حساب التلميذ العاجز ماديا و علميا بل وصل الامر
الى فقدان العباقرة من الاقسام و اتجاههم الى الدروس الخصوصية فاين التعليم المجاني
التي وعدت به الحكومة اذا جعلت فلذات اكبادها كما تقول يلجؤون للدفع رغم انوفهم ؟ كيف
سيكون تحصيل ميسوري الامر بل الفقراء ؟ نرقب هنا كذلك معاناة للتلميذ
في خلاف كل هذا نرى الاستاذ يعاني من مشاكل مع الوزارة
و التي تلجؤه الى الاضراب عن طريق سماسرة النقابة و دائما ينادون بمستقبل افضل للتعليم
و مسعى علمي متطور للتلميذ . كذلك يعاني الكثير من الاستذة من التنمر و الهمجية من
سوء تربية بعض التلاميذ الذين سيئ تعليمهم قبل كل شيئ من المحيط المدرسي "الضرب
في الاعدادي سبب وجيه لعنف التلميذ ضد الاستاذ " و بهذا يعاني الاستاذ كذلك
يا ترى من هو الاحق برفع مظلوميته ؟ فلا يمكن ان نعتبر
الثلاث احق بالحق الواحد
و لكن باعتبار التلميذ هو طالب العلم فيمكن ان يصبح
استاذا يربي او وزيرا ينتهج منهجه ف يالتربية و التعليم و ارى انه الاحق باخذ حقه ممن
سبقه من وزير و استاذ
و من الافضل ان يحاول المرء النظر الى ما هو ات و
يتفكر فقط فيما مضى
0 تعليقات