وهي ظاهرة تحدث في جميع البحار نتيجة امتزاج شديد لما تحمله مياه البحر من شوائب ومواد عضوية وأملاح ونباتات ميتة وأسماك متعفنة مما يؤدي لتشكل رغوة خفيفة جداً، ولكنها تمتد أحياناً لمسافة خمسين كيلو متراً.
ويفسر العلماء هذه الظاهرة بأنها تشبه وضع كمية من الحليب في الخلاط وخلطه بسرعة فتتشكل رغوة، لا تلبث أن تتبدد في الهواء. وكلما كانت حركة الأمواج أعنف، كانت كمية الزبد أكبر وأخفّ.
إن الزبد لا يتشكل إلا في حالة الحركة السريعة التي تحدث نتيجة إعصار أو نتيجة السيول العنيفة. وتتشكل دائماً على سطح الماء في الأعلى
إن وزن هذه الرغوة أو الزبد خفيف جداً ويتطاير في الهواء مثل البخار
إن كمية صغيرة من الماء تكفي لتشكيل كمية كبيرة من الزبد، أي أن الزبد ليس له قيمة أو وزن
يستخدم في علاج الجرب والقوابي والبهق والعلة التي يتقشر معها الجلد وتصفية البشرة وداء الثعلب وقلع البثور اللبنية والنمش من الوجه والكلف والقوابي والبرص والجرب المتقرح والبهاق والكلف الأسود والآثار العارضة في الوجه وفي سائر البدن مما أشبه ذلك وكذلك يستخدم لعسر البول وينفع من الحصا والرمل في المثانة وآلام الكلى والاستسقاء وآلام الطحال ويجلو الأسنان وينبت الشعر إذا خلط بالملح طبعا بطرق علميه ويستخدم بطرق خاصه واضافه بعض الأشياء الخارجية
هذه الظاهرة تناولها القرآن الكريم في آية عظيمة يقول فيها تبارك وتعالى: (أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ)
استخدم النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم تشبيهاً دقيقاً علمياً عندما شبَّه الذنوب الكثيرة بالزبد، وذلك عندما قال: (من قال "سبحان الله وبحمده" مئة مرة حُطّت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر)! و قال رسول الله صلي الله علية وسلم (من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائه مرة حطت خطاياه وان كانت مثل زبد البحر) صدق رسول الله صلي الله علية وسلم كاتب المقال (حبيبة عادل الامبابي) أسرار الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
0 تعليقات