ان من البلاهة ان يصير حب انسان او عشقه غباءا يرسم عنه اساطير و ينسج من خيال العاشق امورا تافهة رغم عظم مضمونها في بعض الاحيان في مقالتي هذه ارفق صورة حية للتجاوزات العقلية التي يخطها معظم الشباب حول اسلام كريستيانو . و لا اتكلم عنه لانني من مناصري الخصم الازلي برشلونة فانا استطيع انتقاد اي شخص اشاء
فمثلا انطبقت اخبار في المواقع و المنتديات و الصفحات الاجتماعية تحت عنوان
كريستيانو رونالدو يقترب من اعتناق الدين الاسلامى
و كأن الاسلام ينتظر فقط كريستيانو ليعتنقه و يخرجه من ازمته و هو الامر الذي حدث قبيل وفاة مغني البوب الشهير مايكل جاكسون حين انطلقت شائعات عن اسلامه لتبقى مبهمة لحد الانو من المقالاات التي نشرت عن قري اعتناق رونالدو للاسلام و بهذا التعبير الركيك نجد مضمونها فـ لاعب كبير مثل كريستيانو رونالدو عندما سيُعلن إسلامه سيكون شيئاً كبيراً وإنتصاراً للدين الإسلامي. عن اي انتصار يتحدثون فالدين الاسلامي منتصر حقا فهو يضم في حروفه جيشا جرارا من العلماء و الدعاة الذين قلبوا الدنيا بدعوتهم و ليس ببعيد الشيخ احمد ديدات رحمه الله و زاكر نايك و يوسف استس و صلاح فوجل و غيرهم كلهم ذوي صيت و اثاروا العالم . من خلال مقالتي لا اريد مهاجمة كريستيانو رونالدو فهو حر في دينه و لكن لا يجب تعليق الامال على شخص ما ربما لا او لن يكون الا لذلك و الاكثر من ذلك لا يجب ان نتغابى و نقول تلك بدعة سنحسنها ربما تصبح سنة ... تحب رونالدو او غيره احبه و لكن لا تجعله حبا لتحشر معه في الاخير
0 تعليقات