قررت مجموعة من المسلمات الهنديات و ترأسهن "شايستا أمبار" على تصميم عقد
زواج جديد يحفظ حقوق النساء المسلمات المتزوجات في الهند ، و يمنع الرجال
من تعنيفهن جسديا و نفسيا ، حسب شبكة "ومينز إي نيوز".
وقد عملت أمبار مع أكثر من 20 رجلَ دين وعالماً مسلماً من مختلف أنحاء الهند جميعهم من الذكور ومن الطائفتين السنية والشيعية لصياغة عقد زواج جديد ، لا يتضمّن سوى تفسير الأمور كافة على ضوء القرآن الكريم عوضاً عن العادات و التقاليد التي يحددها المجتمع الذكوري.
و بدورها أشارت " أمبار" أن النساء المسلمات هنّ من أكثر ضحايا العنف المنزلي والاستغلال الزوجي وتنسب جزءاً من ذلك إلى تفسير رجال الدين للشريعة الإسلامية المتحيزة للذكور.
و شددت على أنه يمنع العقد الجديد تقاليد المهر والزيجات بين القاصرين -النساء تحت سن 18 والرجال تحت سن 21 - ويدعو إلى الدفع الإلزامي للمهر الذي يقدّمه الزوج للزوجة ، ويُمنع الطلاق الذي يقول فيه الرجل لزوجته لفظة طالق ثلاث مرّات إضافة إلى الطلاق الذي يُبلّغ عنه في رسالة أو بريد إلكتروني أو هاتف أو عندما ينطق به الرجل وهو في حالة ثمالة أو تحت استفزاز.
و أفادت "أمبار" لا تعي النساء الحقوق التي يقدّمها الإسلام لهن ببساطة نتيجة الأمية الواسعة الانتشار ويُعتبر الطلاق على سبيل المثال عملية طويلة وتحتاج إلى الكثير من الوقت ، ولكنّ ممارسة الطلاق من خلال استخدام الرجل لفظة طالق ثلاث مرّات دمّرت حياة نساء كثيرات تركهن أزواجهن وفي بعض الأحيان لأسباب واهية على غرار وضع ملح إضافي في الأكل
وقد عملت أمبار مع أكثر من 20 رجلَ دين وعالماً مسلماً من مختلف أنحاء الهند جميعهم من الذكور ومن الطائفتين السنية والشيعية لصياغة عقد زواج جديد ، لا يتضمّن سوى تفسير الأمور كافة على ضوء القرآن الكريم عوضاً عن العادات و التقاليد التي يحددها المجتمع الذكوري.
و بدورها أشارت " أمبار" أن النساء المسلمات هنّ من أكثر ضحايا العنف المنزلي والاستغلال الزوجي وتنسب جزءاً من ذلك إلى تفسير رجال الدين للشريعة الإسلامية المتحيزة للذكور.
و شددت على أنه يمنع العقد الجديد تقاليد المهر والزيجات بين القاصرين -النساء تحت سن 18 والرجال تحت سن 21 - ويدعو إلى الدفع الإلزامي للمهر الذي يقدّمه الزوج للزوجة ، ويُمنع الطلاق الذي يقول فيه الرجل لزوجته لفظة طالق ثلاث مرّات إضافة إلى الطلاق الذي يُبلّغ عنه في رسالة أو بريد إلكتروني أو هاتف أو عندما ينطق به الرجل وهو في حالة ثمالة أو تحت استفزاز.
و أفادت "أمبار" لا تعي النساء الحقوق التي يقدّمها الإسلام لهن ببساطة نتيجة الأمية الواسعة الانتشار ويُعتبر الطلاق على سبيل المثال عملية طويلة وتحتاج إلى الكثير من الوقت ، ولكنّ ممارسة الطلاق من خلال استخدام الرجل لفظة طالق ثلاث مرّات دمّرت حياة نساء كثيرات تركهن أزواجهن وفي بعض الأحيان لأسباب واهية على غرار وضع ملح إضافي في الأكل
0 تعليقات