ليست لوعة الناطق و لا حبك الاسير انما ضرورة هي تلك التي تدفعنا نعم ... تدفعنا نحو الحياة بنشوة لا شهوة و لا نزوة . حب الحياة لاجل الممات و انتظار الموت شكرا للحياة بين سبلها اخطار و انفلاتات تاتي بثمار لحظة الفناة و الوفاة ان اقتصد المرء في قوله و فعله ... او انها تنكل به فيكون كارض فلاة ان قصر الانسان في عمله كثير ممن يتمنى حياته ساعة من نهار يقول فيها بسم الله ... و ينتهي منها بالحمد لله كثر الهش و النش و تراءت عصبات الشرور بين الاقطار فزين الشيطان لاصحاب العقول البليدة ان تتراء على مرمى العيون الكفيفة لتقتل بها كل نائم عن حق و مجتنب فضائل و متعلق برذائل . حتى ان صياح الشهيد صار في كومة من "لا اسمع " لا يعمل بقوله و لا يسمع حتى لقعقعته ... فما بالك بهمساته حنين المرء للرحم فقط لصاحب العقل ذو الضمير الموقد و هو سبيل النجاح و تماسك المجتمع
بين شفتي صمت و ان تكلمت لا يسطره الا اصابعي و ان تالمت
0 تعليقات