Hot Posts

6/recent/ticker-posts

المسيح الدجال من هو ؟ و اي هؤلاء حقا الدجال ؟

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ان من الاشخاص الذين اخذوا من وقت اهل العلم في التفكير و التامل و الاجتهاد شخص قطب شر من بني الانس الا و هو المسيح الدجال الذي سيظهر في اخر الزمان كحامل للواء الالحاد و الكفر و الخبث و الشر . فتهافت العلماء لتحليل هذه الشخصية التي تظهر العداء لكل ما هو مخلص لله فتمتلئ الارض جورا و ظلما في عهده .
فتناورت فرضيات اهل العلم في هذا الشان فقد رجح بعض العلماء ان المسيح الدجال ظهرت احدى قصص صراحة في القرءان الكريم و بالاخص في سورة طـــه و هو السامري الذي صنع العجل لبني اسرائيل . و لم يقل بذلك اهل السبق من العلم كمفسري القرءان الكريم و اشهرهم الشيخ ابن كثير .و بعضهم قال انه شخص ظهر في عهد رسول الله صل الله عليه و سلم يقال له ابن صياد و هو كما وصف النبي صلى الله عليه وسلم في الدجال فشك الناس فيه و فيه قصة طويلة ابتدات بما حصل بينه و بين النبي صلى الله عليه و سلم الى ان اختفى في احد المعارك في عهد الدولة الاموية فلم يوجد لا بين الاموات و لا بين الاحياء مما جدعل الشكوك تحوم حوله . المهم ان هذا الدجال هو شخص خالد في الدنيا يعيش على الارض مذ ان ولد لا يموت الى ان ياتيه عيسى عليه السلام و هو الوحيد المسلط عليه  لا رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم و موسى عليه السلام و لا عمر بن الخطاب و لا حتى المهدي مسلط عليه فقط النبي عيسى عليه السلام هو الذي سلط عليه . و قد صح في الاحاديث ان الدجال اذا راى نبي الله عيسى عليه السلام يذوب كما تذوب الملح في الماء .
اما في قول السامري انه الدجال فقد استند علماء التفسير و الباحثون في القرءان الكريم الى ان هذا الشخص كان ذا حيلة و ذا فطنه و انه اوقع ببني اسرائيل فغرهم بعد ايمانهم فانقلبوا كفارا و ذلك حين ذهب نبي الله موسى عليه السلام الى لقاء الله تعالى . و قد كان هذا السامري قد اخذ شيئا من اثر الرسول اي اثر ملك الوحي جبريل عليه السلام و قد حسبت هذه كنقطة له و ذلك ان الدجال فقط من يرى الملائكة من عامة الناس غير الانبياء و الرسل و الصالحون الزاهدون و في حديث صحيح ان المسيح الدجال لا يدخل مكة و لا المدينة لانها تكون مطوقة بالملائكة قلنا فأخذ من بني اسرائيل حليهم و اخبرهم بانه سيريهم الههم فاصهر الحلي و صنع عجلا . هنا في قضية العجل اختلاف كذلك و ذلك ان اهل السبق من العلم قالوا ان السامري صنع العجل و بما انه فطن فقد وجد طريقة لجعل العجدل الذهبي يصدر خوارا بالريح و لكن حمق بني اسرائيل جعلهم لا يتفطنون . اما الباحثون اليوم فقد استندوا الى هذه الفكرة و منهم من قال ان شيطانا تحدث قظنوا ان العجل تحدث و قد استند العلماء الى ان الجسد لفظا في القرءان الكريم لم يظهر الا في حالة الجماد او الميت وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَىٰ كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ - ص 35  و هنا لفظ صريح ان سليمان عليه السلام جسد بلا روح . وقد اوردوا كذلك ان لفظ جسم تطلق على الاحياء وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ   البقرة (247)  . الا ان بعض الكتاب و المفكرين لديهم راي في هذا الموقف و كذلك الباحثين في ارض الواقع عن المخطوطات و الوثائق القديمة امثال محمد عيسى داوود الذي اورد في كتابه الخيوط الخفية بين المسيح الدجال و مثلث برمودا و الصحون الطائرة ... و هو كتاب جميل به معلومات يقبلها العقل اذا قلنا ان الامر متعلق بالدجال و هو كتاب لا يؤخذ به على انه مصدر صحيح لانه غريب جدا . اقصد انه متناقض مع العقلية البشرية و التفاسير القرءانية في بعض المواضع .اذن فقد اورد ان السامري نثر التراب من اثر امين الوحي على العجل فجعله عجلا حيا و عل ما اظن ان لم تخني الذاكرة انه تحدث و ان الشيطان هو من تحدث فيه و قال ان لولا ان العجل صار حيا لما صدق بني اسرائيل و هنا تناقض بين التفسير القرءاني لهذه الحادثة لذلك قلت ما قلت في كتابه هذا . و لكن ما ينسف هذه النظرية هو اية في كتاب الله  وَانظُرْ إِلَىٰ إِلَٰهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا   طه (97) كيف ينسف شيئ حي و نستطيع ذبحه الا ان كان جمادا و قلنا في ما سبق ان العجل من الحلي فهذه نفطة اخرى . ثم ان في هذه القصة علامات اخرى اكدت ان السامري هو الدجال  و هي حين عاقب النبي موسى عليه السلام من ارتد عن الدين من بني اسرائيل و بامر الله بان يقتلوا انفسهم و قبلها غضب النبي من اخيه هارون عليه السلام حينما لم يفعل شيئا ليرد بني اسرائيل عن غيهم و من شدة الغضب رمى الواحا مقدسة بمثابة مصحفنا اليوم منزلة من عند الله على الارض و رغم ذلك لم يفعل شيئا لراس الفتنة السامري فقد طاتلبه بالرحيل قائلا لا مساس و ان لديه موعدا لم يخلفه .قال الباحثون اليوم ان لا مساس . مساس من كلمة ماصون و هي الماسونية او بلفظ اخر البناءون او البناءون الاحرار اذا خضنا في هذا الموضوع اكثر فنصير في طريق نعجز عن التوقف فيه 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جمعت لكم في هذه الصفحة بعض الدجالين الذين شكك في انهم يظهرون في اخر الزمان و لربما كان بن صياد هذا هو المسيح الدجال و انه هو نفسه السامري الا انه غير اسمه 

إرسال تعليق

0 تعليقات