قصة إسلام جان باتيست أهونيمو
بدأت قصته مع الإسلام عندما ذهب إلى حضور مناظرة بين مسلم ونصراني، فوجدها فرصة ليتعرَّف من خلالها على ما يدور في أذهان المسلمين.
وجد (جان باتيست أهونيمو) أن المسلم هادئ النفس، وتحدث عن عيسى -عليه السلام- وعن أمِّه العذراء مريم البتول، وجاءت الشواهد على صدق حجَّة المسلم من سورة مريم، قرأ آياتها على مسمع من الجميع، في كلامٍ يحمل الإعجاز، لا لبس فيه ولا غموض.
إن هذا ليس من كلام البشر، إنه كلام {لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [فصلت: 42].
وتلا آيات من سور أخرى، جعلت (جان باتيست أهونيمو) يقتنع بأن الإسلام هو دين الله الحق، ولم تأتِ هذه القناعة من فراغ، وإنما كانت تتويجًا لما بذله في أيامه الأخيرة من مقارنة بين الأديان؛ يقول في ذلك: "إنني قمتُ بمقارنة بين القرآن الكريم والإنجيل قبل إسلامي، فوجدتُ القرآن أهدى سبيلاً". ويقول أيضًا: "لقد اقتنعتُ أثناء هذه المناظرة بسورة مريم وسور أخرى بأن الإسلام هو دين الحقِّ". بعد ذلك أعلن إسلامه وغيَّر اسمه من (جان باتيست أهونيمو) إلى (إبراهيم أهونيمو)(1).
إسهامات جان باتيست أهونيمو
بعد أن اعتنق (جان باتيست أهونيمو) الإسلام وجد أن عليه أمانة أمام الدين الجديد، ومسئولية تدفعه إلى الدعوة إليه، فأصبح الآن داعيةً في مكتب لجنة مسلمي إفريقيا (بغينيا كوناكري)، وقام بجولات في دول القارة الإفريقية يدعو فيها للإسلام؛ حيث ذهب إلى ساحل العاج، وذهب إلى توجو، وذهب إلى النيجر
بدأت قصته مع الإسلام عندما ذهب إلى حضور مناظرة بين مسلم ونصراني، فوجدها فرصة ليتعرَّف من خلالها على ما يدور في أذهان المسلمين.
وجد (جان باتيست أهونيمو) أن المسلم هادئ النفس، وتحدث عن عيسى -عليه السلام- وعن أمِّه العذراء مريم البتول، وجاءت الشواهد على صدق حجَّة المسلم من سورة مريم، قرأ آياتها على مسمع من الجميع، في كلامٍ يحمل الإعجاز، لا لبس فيه ولا غموض.
إن هذا ليس من كلام البشر، إنه كلام {لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [فصلت: 42].
وتلا آيات من سور أخرى، جعلت (جان باتيست أهونيمو) يقتنع بأن الإسلام هو دين الله الحق، ولم تأتِ هذه القناعة من فراغ، وإنما كانت تتويجًا لما بذله في أيامه الأخيرة من مقارنة بين الأديان؛ يقول في ذلك: "إنني قمتُ بمقارنة بين القرآن الكريم والإنجيل قبل إسلامي، فوجدتُ القرآن أهدى سبيلاً". ويقول أيضًا: "لقد اقتنعتُ أثناء هذه المناظرة بسورة مريم وسور أخرى بأن الإسلام هو دين الحقِّ". بعد ذلك أعلن إسلامه وغيَّر اسمه من (جان باتيست أهونيمو) إلى (إبراهيم أهونيمو)(1).
إسهامات جان باتيست أهونيمو
بعد أن اعتنق (جان باتيست أهونيمو) الإسلام وجد أن عليه أمانة أمام الدين الجديد، ومسئولية تدفعه إلى الدعوة إليه، فأصبح الآن داعيةً في مكتب لجنة مسلمي إفريقيا (بغينيا كوناكري)، وقام بجولات في دول القارة الإفريقية يدعو فيها للإسلام؛ حيث ذهب إلى ساحل العاج، وذهب إلى توجو، وذهب إلى النيجر
0 تعليقات