Hot Posts

6/recent/ticker-posts
عرض الرسائل ذات التصنيف اسلام | islamعرض الكل
الفلاسفة وتابعيهم إنما تمكن إبليس من التلبيس عَلَى الفلاسفة من جهة أنهم انفردوا بآرائهم وعقولهم وتكلموا بمقتضى ظنونهم من غير التفات إِلَى الأنبياء فمنهم من قَالَ بقول الدهرية أن لا صانع للعالم
‌‌ذكر تلبيسه عَلَى الثنوية وهم قوم قالوا صانع العالم اثنان ففاعل الخير نور وفاعل الشر ظلمة وهما قديمان لم يزالا ولن يزالا قويين حساسين سميعين بصيرين وهما مختلفان فِي النفس والصورة
لما رأى إبليس قلة موافقته عَلَى جحد الصانع لكون العقول شاهدة بأنه لا بد للمصنوع من صانع حسن لأقوام أن هذه المخلوقات فعل الطبيعة
أوهم إبليس خلقا كثيرا أنه لا إله ولا صانع وأن هذه الأشياء كانت بلا مكون وهؤلاء لما لم يدركوا الصانع بالحس ولم يستعملوا فِي معرفته العقل جحدوه
كان جرجيس- فيما ذكر- عبدا لله صالحا من أهل فلسطين، ممن ادرك بقايا من حواريي عيسى بن مريم، وكان تاجرا يكسب بتجارته ما يستغني به عن الناس
إبراهيم عليه السلام   ابن آزر. ولم يذكر القرآن الكريم أعلى من هذا النسب، وإن كان الكتاب المقدس قد ذكر نسبه على النحو التالي: تارخ بن ناحور بن ساروغ بن أرغو بن فالغ بن عابر بن شالخ
تحميل المزيد من المشاركات لم يتم العثور على أي نتائج